شركة تويتر قد تباع قبل نهاية العام –لكن لصالح من ؟

تويتر تعاني كثيرا خلال السنوات الأخيرة من تباطؤ كبير في نمو عدد المشتركين، لعله على المستوى المحلي فإن تويتر يعد أنجح شبكة إجتماعية لكن على الصعيد العالمي فالأمر مختلف جدا حيث تعتبر فيسبوك هي الأنجح بينما تويتر تعثرت كثيراً إلى درجة أن هناك الكثير من الشبكات الجديدة الحديثة التي إستطاعت التفوق على تويتر من ناحية الأرقام بالرغم من حداثتها مثل إنستاقرام وكذلك سنابشات وغيرهم. أحدث التحليلات تؤكد أن تويتر لن تستطيع الإستمرار كشركة مستقلة بهذه الطريقة ولهذا فإنها قد تباع قبل نهاية العام الجاري، وتزداد الضغوطات على تويتر خصوصا بعد أن تم بيع LinkedIn إلى مايكروسوفت حيث هناك بعض الأفكار الآن ببيع تويتر لصالح شركة ألفابت. بحال كنت لاتعرف ماهي ألفابت فهي الشركة القابضة التي تملك قوقل. ويبقى السؤال، لو تم بيع تويتر إلى قوقل فهل ستدمجها قوقل إلى شبكتها الإجتماعية أم ستجعلها منفصلة وتستمر على نفس النهج ؟