فتحت الجهات التنظيمية الحكومية مع لجنة التجارة الاتحادية (FTC) ولجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC) عدة استفسارات مع مشغلي الشبكات اللاسلكية وصانعي الهاتف في محاولة لمعرفة ما يجب أن يحدث لتسريع تحديثات الهواتف ويخشى المنظمون من أن التحديثات تستغرق وقتاً طويلاً وهذا يترك ثغرات أمنية مفتوحة لمدة أطول مما يلزم.
وقالت لجنة الاتصالات الفيدرالية "لجنة التجارة الاتحادية أمرت ثمانية شركات مصنعة للأجهزة النقالة لتقديم الوكالة بمعلومات حول الكيفية التي تصدر بها التحديثات الأمنية لمعالجة نقاط الضعف في الهواتف الذكية والاجهزة اللوحية وغيرها من الأجهزة النقالة"
في الآونة الاخيرة تزايدت نقاط الضعف المرتبطة بأنظمة تشغيل الهواتف المحمولة التي تهدد أمن وسلامة أجهزة المستخدمين خصوصا الثغرات الأخيرة التي ظهرت بنظام أندرويد التي أثرت على ما يقرب من 1 مليار جهاز أندرويد على مستوى العالم وللأسف الكثير منهم تركوا لفترة طويلة معرضين للخطر ولم يصلهم التحديث أبداً.
لجنة الإتصالات الفيدرالية فتحت تحقيق واسع يشمل الشركات المصنعة وكذلك شركات الإتصالات بالدولة فهي تود أن تعرف آلية التحديثات وكيف يمكن تسريعها، ليس هذا فقط بل أنها تود أن تجد حلا للهواتف القديمة التي غالبا ماتقوم الشركات المصنعة بعدم إرسال التحديثات الجديدة لها لسبب أو آخر.